بسم الله الرحمن الرحيم ..
يواجه ممثل الوطن في آسيا نادي الهلال شقيقه نادي الاهلي الاماراتي في نصف نهائي البطولة الاسيوية ..
و بهذا الصدد .. أقدم لكم تقرير مبسط عن منهجية كوزمين الفنية مع الاهلي الاماراتي .. معتمدا على مباراتي الاهلي الاماراتي أمام نفط طهران في اياب ربع نهائي اسيا .ز و الاخرى ضد نادي الظفرة في كأس الامارات ..في الشرح و التحليل
نبدأ ..
الاهلي الاماراتي يلعب بشكل عام بطريقة 4-3-3 .. و لجودة لاعبيه و ما يتمتعون به من مرونه تكتيكيه عالية .. يعتمد كوزمين على شكل 3-4-3 في بناء الهجمة كما في الصور التالية :
و في هذه الصورة نلاحظ .. سحب المحور لمهاجم الخصم .. بهدف توفير المساحة في منتصف الملعب .. هذه النقطة غالبا يتواجد به اللاعب المستلم للكرة .. و في حالة عدم قدرة اللاعب على التواجد في هذه النقطة و غالبا يكون المحترف الاجنبي ايفرتون روبييرو البرازيلي الذي يتم الاعتماد عليه في بناء هجمات الفريق .. يتم التحول الى الاطراف ..
في الحالة الهجومية .. يتحول الفريق الى الخطة الاصلية 4-3-3 .. بتقدم اسماعيل الحمادي لمنطقة الجناح
اسماعيل الحمادي صاحب الرقم 7 .. هو اللاعب الذي يعول عليه في تغيير شكل الفريق بالانتقال من الحالة الدفاعية الى الهجومية كما شاهدنا .. و كذلك في الحالة الدفاعية بالعودة الى الخلف ليصبح الفريق على شاكلة 4-4-2 .. كما في الصور التالية :
* ^ هذه الصورة ليست من ركلة ثابته !
يواجه ممثل الوطن في آسيا نادي الهلال شقيقه نادي الاهلي الاماراتي في نصف نهائي البطولة الاسيوية ..
و بهذا الصدد .. أقدم لكم تقرير مبسط عن منهجية كوزمين الفنية مع الاهلي الاماراتي .. معتمدا على مباراتي الاهلي الاماراتي أمام نفط طهران في اياب ربع نهائي اسيا .ز و الاخرى ضد نادي الظفرة في كأس الامارات ..في الشرح و التحليل
نبدأ ..
الاهلي الاماراتي يلعب بشكل عام بطريقة 4-3-3 .. و لجودة لاعبيه و ما يتمتعون به من مرونه تكتيكيه عالية .. يعتمد كوزمين على شكل 3-4-3 في بناء الهجمة كما في الصور التالية :
هذ التحول .. يفيد فك الضغط عن الدفاع بتباعد المسافات بينهم .. و ايضا يعطي الوسط كثافة أكبر مع تقدم الظهير لمنطقة الثلث الثاني .. الذي يزيد من عدد اللاعبين المستقبلين للتمريرات و يمنح المدافع فرصة اكبر للتمرير الصحيح
و في هذه الصورة نلاحظ .. سحب المحور لمهاجم الخصم .. بهدف توفير المساحة في منتصف الملعب .. هذه النقطة غالبا يتواجد به اللاعب المستلم للكرة .. و في حالة عدم قدرة اللاعب على التواجد في هذه النقطة و غالبا يكون المحترف الاجنبي ايفرتون روبييرو البرازيلي الذي يتم الاعتماد عليه في بناء هجمات الفريق .. يتم التحول الى الاطراف ..
في الحالة الهجومية .. يتحول الفريق الى الخطة الاصلية 4-3-3 .. بتقدم اسماعيل الحمادي لمنطقة الجناح
اسماعيل الحمادي صاحب الرقم 7 .. هو اللاعب الذي يعول عليه في تغيير شكل الفريق بالانتقال من الحالة الدفاعية الى الهجومية كما شاهدنا .. و كذلك في الحالة الدفاعية بالعودة الى الخلف ليصبح الفريق على شاكلة 4-4-2 .. كما في الصور التالية :
بالنسبة لهذه الصورتين .. نجد أن ريبيرو يتموقع في نفس المكان .. و المتابع للمباراة يجد أنها اكثر منطقة تحرك به ربيرو عند الدفاع .. وهو أمر منطقي من كوزمين
ريبيرو لاعب ضعيف البنية .. قصيرالقامة .. عالة دفاعية على الفريق .. لذى كان كوزمين في مباراة الاياب امام نفط طهران .. يقوم بوضعه أمام الظهير على الطرف و ليس في منتصف الملعب .. و هذا طبيعي لانه سيتعرض وقتها لمواجهات مباشرة مع حامل الكرة و الذي اذا تخطاه سيواجه قلب الدفاع .. و ايضا صغر حجم جسده لا يساعده على تغطيه مدى الرؤية للتسديد , كذلك أنه سيخسر جميع الكرات الهوائية القادمة اليه من ضربت المرمى ! ... لهذا فتواجده في الوضع الدفاعي أمام الظهير تواجد عددي فقط ..
* العلاقة بين ثلاثي الهجوم ..
ثلاثي المقدمة .. اسماعيل - ليما - احمد خليل ..
اسماعيل هو اللاعب الاسرع .. ليما الافضل تمركز .. خليل مخترق جيد كجناح و يملك قدم رائعه في التسديد ... تجمعهم صفات مشتركة وهي أنهم جميعا متميزين في الكرات الرأسية و لهم قدرة جيده في التسديد بشكل متفاوت بأفضلية احمد خليل .. !
لكن , يعيبهم عدة امور .. هو أن كلا من ليما و خليل يلعبان في الاساس كرأسي حربه .. فعند تقاربهم في الالعاب الثنائية .. يحدث سوء تفاهم بينهم , ففي لقاء نفط طهران و الظفيرة .. اضاع الثنائي هجمات عديدة .. و السبب يكون في تمريرة ما قبل التسديد .. لذى نجد أن الرابط بينهم يكون اسماعيل عندما يتقدم كجناح .. و يتمركز الثنائي في وضعهما الاساسي كرأسي حربه سواء بالتسديد من كرة عرضية أرضية أو عالية .. كذلك روبيرو عندما يتقدم لصناعة اللعب .. أي أنه لا يفضل منحهم مساحه كرة .. خاصة أحمد خليل كونه يلعب كجناح و يبحث عن الثغرات للتسديد .. أما ليما فمساحة حركته محصورة و في حال حاول الخروج فمن عادته انه يعود للخلف من اجل استلام الكره و التقدم بها لمنطقة الخصم .
* الكثافة العددية في الكرات العرضية !
* ^ هذه الصورة ليست من ركلة ثابته !
الاهلي و بغض النظر عن وضعه في المباراة .. سواء التعادل الايجابي أو السلبي و حتى التقدم في أولى الدقائق .. فإنه غالبا يقوم بتكثيف عدد اللاعبين داخل المنطقة عند القيام بلعبات عرضية أو طولية .. مستفيدا من قدرات الثلاثي القوية في الهواء .. كذلك نجد دائما ريبيرو يستعد عند حدود القوس للتسديد .. سواء عند ارتداد الكرة أو بالتمرير المباشر له و سحب من بداخل الصندوق للدفاع من أجل فتح فجوات للتسديد !
* كيف تتوقع أن يلعب الاهلي ؟
مباراة الذهاب ستكون في الرياض .. و من مشاهدتي لما يفعله كوزمين بعد تأمين النتيجة , وهو بإخراج احمد خليل أو ليما " الأقل فائدة أو الاقل لياقه منهما في المباراة " .. ثم يدخل الاجنبي الرابع السعيدي وهو جناح مهاجم .. ثم يعيد اسماعيل للوسط ليتحول الفريق الى 4-4-2 ..
شخصيا , أتوقع انه سيقوم بعدة تنازلات في اسلوبه بحكم أن التأهل يلعب على مباراتين .. مثلاً في الكثافة الهجومية عن الكرات العرضية .. لا أظن أننا سنشاهد مثل هذا المشاهد الا قليلاً .. بحكم سرعة الهلال في الارتداد و سرعة تناقل الكرة بين لاعبيه .. كذلك لا أعتقد ان سيلعب بدفاع متقدم .. فالهلال يجيد كسر التسلل و أثبت دونيس و لاعبيه ذلك كثيرا .. كما أتوقع ان الفريق سيلعب " على أرض الملعب " ب4-4-2 بتواجد ليما و احمد خليل كرأسي حربه .. و الاعتماد على 4-3-3 في المرتدات فقط من باب تسجيل هدف في ارض الخصم الذي يربك حساباته في الاياب ..
الاهلي لا يعتمد على الاظهرة كثيراً .. حتى تشعر أحيانا أنهم لاعبين يركضون فقط .. الدعم الهجومي كان ضعيفا ذهابا و ايابا ..
لكن , في اغلب الانطلاقات كان الاعتماد الاكبر على الصعود الهجومي في صالح الظهير الايسر وليد عباس ..
لكن ايضا أتوقع ان تقدمه لن يتجاوز نصف الملعب , خوفا من استغلال البريك " الشهراني " المساحة التي يتركها !
* كيف يستفيد الهلال من كل هذا ؟
التحفظ ستكون سمة اسلوب كوزمين .. غير ذلك سيكون مفاجئ ... أما عن الهلال ؟ #دونيس_ابخص
ختاماً ؛؛؛
ارجوا أن اكون قد وفقت في نقل فكرة مبسطة عن خصم ممثل الوطن , متمني له كل التوفيق والنجاح .. شكرا لوقتكم
إعداد و تحليل : هيثم بادغيش
تويتر : https://twitter.com/HBadghish
بلاك بيري : PIN:7d9c81b3
قناتي على اليوتيوب : https://www.youtube.com/channel/UCCwS6vjhfZOtscn6oelKjww
تعليقات
إرسال تعليق